لماذا يؤلف الفنانون الكتب

تعمل وتساهم فاطمة عبد الهادي في الساحة الفنية السعودية منذ عام 2011 وترتكز ممارستها على استخدام طباعة الشاشة الحريرية. تدير حالياً استوديو طباعة الشاشة الحريرية لدى معهد مسك للفنون، بالإضافة إلى الاستوديو الخاص بها. وعبر استخدام تشكيلة من التقنيات المبتكرة في الرسم وطباعة الشاشة الحريرية، توتّق عبدالهادي قصص الناس وتروبها بهدف مشاركة عواطفهم وتجاربهم. وهي تعمل على تطوير أحبارها الخاصة المصقمة بحيث تجشد الذكريات وتنقلها. ترى عبدالهادي في ممارستها الفنية تعبيراً عن التعاطف والفضول والاستعداد لرؤية العالم من منظور جديد. أقامت عبدالهادي العديد من ورش العمل في مدن مختلفة، كما تشارك بالمعارض الفنية بانتظام داخل المملكة وخارجها.

تضم أعمال الفنانة الباحثة آﻻء ﻳﻮﻧﺲ العديد من مشاريع التقييم والأفلام والنشر، حيث تستعمل فيها المواد والسينوغرافيا والمحاضرات والعروض والمطبوعات، وتتناول في موضوعاتها تفاقم الأحداث التاريخية والسياسية وتأثيرها على حياة الفرد. تحمل يونس درجة البكالوريوس في العمارة من جامعة الأردن، وماجستير البحوث في الثقافات البصرية من كلية غولدسميث، جامعة لندن. أمست في شراكة «كيف ت»، المبادرة المعنية بأعمال البحث والنشر والمعارض القائمة على جهود النشر المستقلّة، كما أنها المديرة الفنية لأكاديمية فنون العالم في كولونيا، وزميلة باحتة في المورد: المركز العربي لدراسة الفن، جامعة نبوبورك أبو ظبي.

تهتم تمارا كالو في ممارستها الفتية بالبحث في السرديات التي تشكّل معنى الوطن، والتهجير، والذاكرة الجماعبة، معتمدةً على أدوات فنية متنوعة؛ تشمل: التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والنحت، والأداء.
وتنّسم أعمالها بارتباطها الوثيق بالمكان، وتسلّط الضوء على الهشاشة القائمة ببن اللحظات المعاشة وذكرياتها. حصلت تمارا كالو على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة كاليفورتيا، بيركلي. وفي عام 2021، تالت المتحة الإبداعية «معاً» من مؤسسة أثر، كما أست إليها تكليف مشترك لتصميم واجهة «حي جميل». من معارضها الفنية الأخيرة: مساحة الرواق للفنون في المنامة (2024)، ومؤسسة MMAG في عقّان (2024)، تيك أوفر في بيروت (2023)، وقلعة القاهرة (2023)، ونور الرياض (2022).

حياة أسامة هي فنانة متعددة التخصصات ومصوّرة فوتوغرافية هاوية، بدات رحلتها في عالم التصوير منذ عام 2009. تتَّسم أعمالها بتناولها الإبداعي لعرض الذات والتعبير البصري من خلال التلاعب بالأقمشة.
ومع مرور الوقت، تطوِّر اهتمامها إلى استكشاف موضوع التنوع الثقافي والإنساني، حيث وجدت في التصوير الفوتوغرافي التناظري أداة توثيق تعكس رؤيتها الفنية. عملت حياة مع العديد من المجلّات العالمية المرموقة، مثل: «فوغ»، و «WWD»، و«هاريرز بازار العربية». كما شاركت بدور بارز في حملة «فارفيتش» الشرق الأوسط الأولى، وحظيت من مجلة «GQ» الشرق الأوسط بمركز أفضل فنانة لعام 2020. تتناول ممارساتها الفتية الطبيعة الزائلة للحياة والمادة، من خلال استخدام المواد القابلة للتحلُّل. عرضت أعمالها في العديد من المعارض الفنية، منها: معرض نور الرياض (2023)، كما شاركت في إقامات فنية متنوّعة، مثل: «إقامة التقاء» في الرياض (2023)، و«إقامة مساحة» في معهد مسك للفنون (2022)، و«كورتونا أون ذا موف» في الغلا (2022).