للرجوع

افتتاح بينالي الفنون الإسلامية 2025 في جدة بعنوان "وما بينهما"

جدة، المملكة العربية السعودية – 25 يناير 2025

  • النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تستكشف عمق المعاني الإيمانية، وطرق التعبير عنها والاحتفاء بها من خلال الحس والفكر والإبداع.
  • تشارك في البينالي أكثر من 30 مؤسسة رائدة من دول تشمل الدنمارك ومصر وفرنسا واليونان والهند وإندونيسيا وإيطاليا والكويت ومالي وعُمان وفلسطين والبرتغال وقطر والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وتونس وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوزبكستان والفاتيكان.
  • يضم البينالي أعمالاً لأكثر من 30 فناناً من المملكة ومختلف أنحاء العالم، إلى جانب 29 عملاً فنياً جديداً بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، تُعرض إلى جانب التحف الأثرية والقطع التاريخية.
  • يمنح البينالي الزوار فرصة فريدة لرؤية قطع أثرية من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

جدة، المملكة العربية السعودية، 25 يناير 2025 – أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية، اليوم، عن افتتاح النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، الذي يقام تحت عنوان "وما بينهما"، ويستمر حتى 25 مايو المقبل، وذلك في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة.

وتعد صالة الحجاج الغربية، موقع إقامة البينالي، نقطة التقاء تجمع الثقافات المختلفة، إذ يمر بها الملايين من ضيوف الرحمن كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة، ليحمل هذا الصرح المعماري الفريد ذكرياتهم ومشاعرهم، في حين سيقدم البينالي طوال فترة إقامته حواراً فريداً بين التحف الأثرية والقطع التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة داخل قاعات العرض والمساحات الخارجية، مستكشفاً عمق المعاني الإيمانية، وطرق التعبير عنها والاحتفاء بها من خلال مشاعر الإنسان وأفكاره وأعماله الإبداعية، كما يقدم رؤى فريدة حول كيفية استمرار الثقافات في ظل التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية اليوم، وارتباطها الوثيق بالإطار العالمي.

وتعبّر الآية القرآنية "وما بينهما"، والتي وردت في عدة مواضع في القرآن الكريم كقوله تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾، عن عظمة خلق الله كما يدركها الإنسان ويستشعرها، عبر خمس صالات عرض تحتضن أكثر من 500 قطعة أثرية وأعمال فنية معاصرة، تستكشف في بينالي الفنون الإسلامية 2025 سعي الإنسان لفهم جمال وروعة ما أبدعه الخالق.

أما فريق المدراء الفنيين للبينالي؛ فيضم خبرات عالمية، وهم الدكتور جوليان رابي، والدكتور أمين جعفر، والدكتور عبدالرحمن عزام، إلى جانب القيم الفني لأعمال الفن المعاصر الفنان السعودي مهند شونو.

في نسخته الثانية، يعرض البينالي عدداً أكبر من الأعمال الفنية المعاصرة، في ظل مشاركات أوسع من المؤسسات، ليؤكد عبر هذا التوسع على مكانته كمنصة مركزية عالمية للفنون الإسلامية، إذ يجمع أعمالاً مُعارة من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في الفنون الإسلامية، من تونس إلى طشقند، ومن تمبكتو إلى يوغياكارتا، لتفتح مشاركة هذه الشبكة العالمية من المؤسسات آفاقاً واسعة للفنون الإسلامية، تجمع بين الماضي والحاضر، وتفتح قنوات جديدة للحوار والتعاون.

تتضمن الأعمال المُعارة تحفاً أثرية وقطعاً تاريخية ومقتنيات إسلامية ثمينة، وأعمالاً فنية من مؤسسات كبرى مثل متحف اللوفر (باريس)، ومتحف فكتوريا وألبرت (لندن)، بالإضافة إلى مجموعات متخصصة في الفنون والثقافات الإسلامية قادمة من معهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية (تمبكتو)، ومتحف الفن الإسلامي (الدوحة)، والمعهد التركي للمخطوطات (إسطنبول)، كما يجمع البينالي مؤسسات بارزة من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وهي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء (الظهران)، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية (المدينة المنورة)، ومكتبة الملك فهد الوطنية (الرياض).

ويتيح البينالي للزوار فرصة فريدة لمشاهدة تحف وأعمال فنية من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يشهد العرض الأول من نوعه لكامل كسوة الكعبة المشرفة خارج مكة المكرمة، ففي الوقت الذي تخاط فيه كسوة جديدة للكعبة سنوياً، يعرض البينالي الكسوة التي ازدانت بها الكعبة المشرفة العام الماضي.

ويضم البينالي أعمالاً فنية معاصرة لأكثر من 30 فناناً من المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومختلف أنحاء العالم، وتشمل هذه المشاركة 29 عملاً فنياً جديداً بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، مما يعكس جهود المؤسسة لتوفير منصة عالمية للفنانين السعوديين، واستقطاب الفنانين من جميع أنحاء العالم إلى المملكة، ليتسنى للجمهور التفاعل مع ممارسات فنية ووجهات نظر متنوعة في الفن المعاصر.

ويتألف بينالي الفنون الإسلامية من سبعة أقسام فريدة (البداية، المدار، المقتني، المظلّة، المكرّمة، المنوّرة، والمصلّى)، تتوزع عبر صالات عرض ومساحات خارجية، تمتد على مساحة 100,000 متر مربع، حيث صُمم المشهد العام للمعرض عبر شركة الهندسة المعمارية الدولية OMA.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم البينالي برنامجاً ثقافياً يتضمن سلسلة من الفعاليات التي تقام طوال فترة المعرض، تشمل محاضرات، وورش عمل، ومبادرات مجتمعية، وندوات، كما تتضمن البرامج الافتتاحية لهذا العام مبادرات مثل (بينالي بعد المدرسة) و(بينالي بعد العمل)، اللتين تدعوان الأطفال والكبار لاستكشاف الفنون من خلال ورش عمل تطبيقية خلال أيام الأسبوع، مما يعزز الإبداع والتأمل.

كما تعود مساحة البحث في عام 2025 تحت عنوان "طُرُق: تنوع الممارسات الغذائية"، وهي جلسة تستمر لأربعة أيام، تستكشف تنوع الممارسات الغذائية في العالم العربي، كما تشمل البرامج الأسبوعية فعاليات مثل خميس الطهي، أمسيات السينما، أيام السبت للرسم، والجولات المخصصة للأطفال، مما يتيح للمشاركين التعمق أكثر في عالم الفن.

يشار إلى أن فعاليات البرنامج الثقافي تقام في صالة الحجاج الغربية بمدينة جدة، وتوفر مساحة شاملة ومرنة للتعلم، والحوار، والتبادل الثقافي.

- ملاحظات للمحررين -

البداية

داخل صالات العرض وتحت مظلة صالة الحجاج الغربية، يتيح بينالي الفنون الإسلامية مناطق استكشافية منفصلة، إلا أنها تتكامل مع بعضها، فالمنطقة الأولى "البداية"، تدعونا للتأمل في المعاني الإيمانية، وكيف يمكن الاقتراب منها من خلال الأشياء المادية، مع الاعتراف بأنها تظل دائماً خارج نطاق إدراكنا الكامل.

وتجسيداً لدور مدينة جدة كبوابة إلى المدن الإسلامية المقدسة، تعرض الصالة الافتتاحية تحفاً أثرية من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسيمر زوار المعرض بأعمال فنية معاصرة، تخلق مساحة هادئة تهدف إلى تعزيز الوعي بالمعاني الروحانية التي تتجاوز العالم المادي.

المدار

"المدار" هو منصة لتعزيز التعاون والحوار بين المؤسسات العالمية الرائدة التي تمتلك مجموعات كبيرة من الفنون الإسلامية، حيث تقدم المؤسسات القادمة من أكثر من 20 دولة قطعاً مختارة في بينالي الفنون الإسلامية، وتمثل هذه القطع موضوعات مثل الفلك، ورسم خرائط المحيطات والأنهار، والحسابات الرياضية، مما يظهر استخدام الثقافات الإسلامية للأرقام في سبيل فهم خلق الله، وإضفاء النظام والتناسق والجمال إلى الحياة اليومية، وتُكمّل القطع والتحف التاريخية في "المدار" أعمال فنية معاصرة بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، تبرز طبيعة الأرقام ودورها في الفنون والثقافات الإسلامية.

المقتني

"المقتني" يعيد تركيز تجربة الزائر على العالم المادي، ويبرز الإسهامات البارزة التي قدمها جامعو الفنون الإسلامية لتعزيز الفهم والتقدير للثقافة البصرية والمادية الإسلامية، حيث يعرض هذا القسم أعمالاً فنية إسلامية من مجموعتين مميزتين: الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني (مجموعة آل ثاني)، والأستاذ رفعت شيخ الأرض (مجموعة الفروسية).

وتتميز مجموعة آل ثاني بتركيزها على المواد الثمينة والإتقان الفني البارع، مع تركيز خاص على الأعمال المرصعة بالجواهر، أما مجموعة الفروسية للأستاذ رفعت شيخ الأرض، فهي معروفة بأعمالها المعدنية، خاصة تلك المرتبطة بثقافة الفروسية عبر الحضارات الإسلامية، من خلال التركيز على الجمال الملموس، ويقدم "المقتني" قمة الإبداع والحرفية من الثقافات الإسلامية حول العالم.

المظلة

في المساحات الخارجية، تقدم منطقة "المظلة" 20 عملاً فنياً معاصراً من التكليفات الفنية الجديدة لمؤسسة بينالي الدرعية، التي تسلط الضوء على مفهوم الحديقة في الحضارة الإسلامية، فمنذ العصور القديمة وحتى اليوم، كانت الحديقة مكاناً للتأمل والتفكر، وفي الثقافات الإسلامية، تعد الحديقة وسيلة للتعبير عن علاقة الإنسان بالأرض والسماء، ويرتبط مفهوم الحديقة في الإسلام بفكرة الجنة، المشتقة من الكلمة الفارسية القديمة "بردیس" (pardis) والتي تعني "مساحة مسورة".

وتركز الأعمال الفنية في هذا القسم على العالم الطبيعي، وتبرز ثقافة الحدائق في معالجة القضايا الاجتماعية والبيئية المعاصرة، إذ يتبع فيها الزوار مساراً من أربعة أرباع، يهدف إلى التأمل، والفهم والمعرفة، والتفكر، والتجمع والتفاعل الاجتماعي، وهي مستوحاة من حديقة شار باغ الإسلامية، حيث تعني كلمة شار أربعة وتعني كلمة باغ حديقة، وتعني "أربع حدائق"، ويتميز هذا التصميم بتصميمه الرباعي، الذي تقسمه ممرات مائية أربعة أجزاء أصغر.

المكرّمة والمنوّرة

يتمثل دور المملكة العربية السعودية كحارس للمدينتين المقدستين في جناحين دائمين مخصصين لمكة المكرمة (المكرّمة) والمدينة المنورة ("المنوّرة")، وتركز القصص الإنسانية التي تروى في هذين الجناحين على الشخصيات والطاقة الروحانية الفريدة لكلتا المدينتين.

ويعكس جناح "المكرمة" مركزية وعالمية مكة المكرمة، من خلال عرض مقتنيات تاريخية ذات صلة بالكعبة المشرفة، وصور فوتوغرافية، وأفلام نادرة، بالإضافة إلى عمل فني معاصر.

أما جناح "المنورة" فيستكشف الإشعاع الثقافي للمدينة المنورة، ويضم منسوجات مطرزة بالذهب، ويعكس تصميم الجناح دفء أجواء المدينة المنورة التي تعرف بها.

جائزة المصلى

أطلقت مؤسسة بينالي الدرعية مسابقة معمارية دولية جديدة تستلهم أهمية موقع بينالي الفنون الإسلامية في صالة الحجاج الغربية. تُعيد جائزة المُصلَّى المعمارية تصوُّر مستقبل أماكن العبادة؛ انطلاقاً من الإرث العريق للعمارة الإسلامية، ومقدِّمةً رؤيةً مبتكَرةً لمساحات مؤقَّتة ومُتنقِّلة وقابلة للتفكيك وإعادة التركيب بسهولة. تتجاوز هذه المسابقة حدود التصميم المستدام والأساليب المتطوِّرة؛ لتُركِّز على تعزيز فرص الحوار وبناء المجتمعات المحلِّيّة، مُستلهِمةً الجوهر الحقيقي لمعنى المُصلَّى.

يتميز المصلى الفائز بجائزة المصلى، الذي شيّده التحالف المؤلف من استوديو إيست للهندسة المعمارية وشركة الهندسة الدولية AKT II، بالتعاون مع الفنان ريان ثابت، بهيكل مستوحى من المنسوجات المعالجة بالأصباغ الطبيعية، ويستخدم مخلفات أشجار النخيل، خصوصاً الأخشاب والسعف، ويتكون التصميم من فناء مركزي مفتوح ومساحات للصلاة، تشكل معاً هيكلاً مستوحى من التقاليد المحلية للحياكة والنسيج، مما يعكس القيم الإسلامية للتقارب والتآزر، التي تعد أبعاداً أساسية للصلاة في الإسلام.
وسيظل المصلى الفائز مفتوحاً لجميع الزوار طوال فترة البينالي.

قائمة المؤسسات المشاركة

مجموعة ديفيد (كوبنهاغن، الدنمارك)، مكتبات بودليان، جامعة أكسفورد (أكسفورد، المملكة المتحدة)، متحف تاريخ العلوم، جامعة أكسفورد (أكسفورد، المملكة المتحدة)، مؤسسة الملك – مدرسة الفنون التقليدية (لندن، المملكة المتحدة)، متحف فكتوريا وألبرت (لندن، المملكة المتحدة)، مجموعة آل ثاني (باريس، فرنسا)، متحف اللوفر (باريس، فرنسا)، مجلس إدارة قصر الحمراء وجنة العريف، متحف الحمراء (غرناطة، إسبانيا)، مؤسسة فاكتوم (مدريد، إسبانيا)، معهد فالنسيا دي دون خوان (مدريد، إسبانيا)، المتحف الوطني للآثار (مدريد، إسبانيا)، متحف كالوست غولبنكيان (لشبونة، البرتغال)، المتحف البحري (لشبونة، البرتغال)، وزارة الثقافة – دائرة التراث الثقافي (لشبونة، البرتغال)، متحف ومكتبة الجمعية الإسبانية (نيويورك، الولايات المتحدة)، المتحف الوطني للفن الآسيوي (واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة)، المكتبة الوطنية لجمهورية إندونيسيا (جاكرتا، إندونيسيا)، متحف سونوبودويو (يوغياكارتا، إندونيسيا)، متحف ولاية نوسا تينجارا الغربية (ماتارام، إندونيسيا)، متحف جاغديش وكاملا ميتال للفن الهندي، حيدر أباد (حيدر أباد، الهند)، معهد أبو الريحان البيروني للدراسات الشرقية، أكاديمية العلوم الأوزبكية (طشقند، أوزبكستان)، إدارة مسلمي أوزبكستان (طشقند، أوزبكستان)، مؤسسة تنمية الفن والثقافة في أوزبكستان (طشقند، أوزبكستان)، المتحف الوطني – سلطنة عمان (مسقط، عمان)، متحف الفن الإسلامي (الدوحة، قطر)، مكتبة قطر الوطنية (الدوحة، قطر)، دار الآثار الإسلامية، مجموعة الصباح (مدينة الكويت، الكويت)، مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي – إثراء (الظهران، المملكة العربية السعودية)، مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية (المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية)، مكتبة الملك فهد الوطنية (الرياض، المملكة العربية السعودية)، الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (الرياض، المملكة العربية السعودية)، وزارة المالية (الرياض، المملكة العربية السعودية)، المعهد التركي للمخطوطات (إسطنبول، تركيا)، المكتبة الخالدية – القدس (القدس، فلسطين)، متحف الفن الإسلامي بالقاهرة (القاهرة، مصر)، المعهد الوطني للتراث (تونس العاصمة، تونس)، معهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية – تمبكتو (تمبكتو، مالي)، متحف بيناكي (أثينا، اليونان)، مؤسسة بروسكيتيني للفن الإسلامي والآسيوي (جنوة، إيطاليا)، مؤسسة الفروسية للفنون (فادوتس، ليشتنشتاين)، ومكتبة الفاتيكان الأبوستولية (مدينة الفاتيكان).

قائمة الفنانين المشاركين

فاطمة عبدالهادي، بلال علاف، ناصر الزياني، أحمد عنقاوي، عبدالقادر بن شامة، غابرييل تشايلي، سعيد جبعان، لويس غيوم، جوانا حاجي توما وخليل جريج، بشائر هوساوي، هايلوزويك/ ديزايرز (هيمالي سينغ سوين وديفيد سوين تابيسير)، نور جعودة، تمارا كالو، راية قسيسية، آصف خان، لوسيا كوخ، تاكاشي كوريباياشي، أحمد ماطر، مهدي مطشر، تيمو ناصري، حياة أسامة، نوهيمي بيريز، عمران قريشي، أنهار سالم، أركانجيلو ساسولينو، سلافز أند تترز، إقراء تنوير وإحسان الحق، شاروي تساي، عاصم واقف، آلاء يونس، وعثمان یوسفزاده.

المدراء الفنيون

يشرف على بينالي الفنون الإسلامية لعام 2025 كل من المدراء الفنيين: الدكتور جوليان رابي، الباحث المتميز والمحاضر السابق في مجال العمارة والفن الإسلامي في جامعة أكسفورد، والمدير السابق للمتحف الوطني للفن الآسيوي في مؤسسة سميثسونيان، والذي شارك كعضو في فريق القيمين الفنيين في النسخة الافتتاحية من بينالي الفنون الإسلامية.
والدكتور أمين جعفر، الذي يتولى أيضاً إدارة مجموعة آل ثاني، ويركز في عمله الأكاديمي على نقاط الالتقاء بين الثقافات الأوروبية والآسيوية.
والمؤرخ والمؤلف المعروف الدكتور عبدالرحمن عزام، الذي كان أحد كبار المستشارين في معرض ومنتدى المدار ضمن النسخة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية عام 2023.
كما ينضم إليهم الفنان السعودي مهند شونو بصفته القيّم الفني لأعمال الفن المعاصر، والذي تتناول أعماله معاني روحانية، ودور الخيال في تشكيل الواقع، ومثّل المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية 59 (2022)، وكان القيّم الفني لأعمال الفن المعاصر في النسخة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية.
ويضم الفريق الفني الموسع كلاً من ماسة الكتبي (مدير معرض المدار)، رضوان أحمد (قيّم فني)، هيذر إيكر (قيّم فني)، ويليام روبنسون (قيّم فني)، ماريكا سردار (قيّم فني)، جوانا شوفالييه (قيّم فني معاون)، أمينة دياب (قيّم فني معاون)، سارة العبدلي (قيّم فني مساعد)، بلال بدت (قيّم فني مساعد)، فيّ بهبهاني (قيّم فني مساعد)، بيل غرينوود (قيّم فني مساعد)، ووين وين (قيّم فني مساعد).

نبذة عن بينالي الفنون الإسلامية

يقدم بينالي الفنون الإسلامية، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، منصة شاملة لاستضافة وتشجيع الحوار وتوسيع المعرفة بالفنون الإسلامية، وذلك من خلال ما يوفره من فرص للبحث والتأمل والتعلم في مختلف المجالات. يقام البينالي كل عامين في صالة الحجاج الغربية – الحائزة على جائزة الآغا خان للعمارة – بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، والتي تتمتع بمكانة خاصة لدى ضيوف الرحمن لكونها تستقبل الملايين منهم كل عام في رحلتهم لأداء مناسك الحج والعمرة في بيت الله الحرام، كما مثلت مدينة جدة طوال قرون نقطة التقاء للكثير من الثقافات التي يحملها معهم الوافدون عليها من كافة أقطار العالم.
جدير بالذكر أن النسخة الافتتاحية استقبلت أكثر من 600,000 زائر، وتسعى مؤسسة بينالي الدرعية للبناء على هذا النجاح من خلال النسخة الثانية.

نبذة عن مؤسسة بينالي الدرعية

انطلاقاً من التنامي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية ومن التراث الحضاري الغني لموقع الدرعية، فإن مؤسسة بينالي الدرعية – بقيادة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود – تضطلع بدور كبير في رعاية التعبير الإبداعي، وغرس قيم التقدير نحو مختلف جوانب الثقافة والفنون، وإبراز قدرتها على إحداث التحولات الكبيرة.
وتطمح المؤسسة لتحفيز الفرد والمجتمع ككل على التعلم، وتتطلع لخدمة كافة أطياف المجتمع عبر توفير فرص المشاركة في المشهد الفني المحلي الذي يشهد نمواً وازدهاراً لم يسبق له نظير.
وفي هذا الإطار، تتولى المؤسسة مهمة تنظيم معرض بينالي سنوي بالتناوب ما بين بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية، إلى جانب برامج تثقيفية تفاعلية هادفة متواصلة على مدار العام، بالإضافة إلى إشرافها على تطوير حي جاكس في الدرعية، الذي بات اليوم مركزاً إبداعياً ومساحة للتفاعل بين كافة أقطاب المجتمع الفني. وفي هذه اللحظة التاريخية من التطور والنمو في المملكة العربية السعودية، فإن هذه البيناليات تستعرض بعضاً من أبرز الفنانين الدوليين، وتدفع عجلة التبادل الثقافي بين المملكة وكافة أنحاء العالم، إضافة إلى تعزيزها للحوار والتفاهم، وترسيخها لمكانة المملكة العربية السعودية كقطب ثقافي عالمي.

الاستفسارات الصحفية

للاستفسارات الصحفية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected]