عندما ينتهي الإعصار

انضم إلينا في جلسة حوارية تستعرض جوهر عنوان "ما بعد الغَيث" في السياقات الفلبينية - التي تعتبر دولًة غالبًا ما تكون مركزًا للعديد من الأعاصير الكارثية. في حين أصبحت إنذارات الأعاصير أمرًا معتادًا في نشرات الأخبار المسائية، إلا أنّ البنية التحتية للبلاد لا تعكس هذه الحالة الطقسية - مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وأضرار حيث يعيد التاريخ نفسه. ففي الفلبين "ما بعد الغَيث" ليس رمزًا للتجدّد والحيوية بل للكوارث والمصائب.

تأخذكم القيّّمة الفنّية آنا بيرنيس والفنّان أوغسطين باريديس في رحلة مليئة بالشعر وسرد القصص والمرئيات الغامرة، عبر الفلبين وهي في مراحل محاولة استرداد القوة بعد الإعصار ويسلّطان الضوء على تمسّك الفلبينيين بالفكاهة والمرح حتى  في أوج لحظات اليأس.