مطبخ البينالي: مائدة بين الشمام والبطيخ

 ذا آرت سَبر هو تجربة عشاء غامرة تمزج بين الفن ورواية القصص والإبداع في الطهي. يهدف هذا المفهوم إلى خلق مساحة للتواصل العميق، حيث يجتمع الفنانون والطهاة والضيوف في بيئة مصممة لتعزيز الحوار والتفاعل الفني.  

يركز كل لقاء على فنان مختلف، مما يجعله الراوي الأساسي للأمسية، ويمنح التجربة طابعًا فنيًا تفاعليًا مميزًا. كما يقوم طهاة مرموقون بتصميم قوائم طعام مستوحاة من الفنان المُكرَّم، مما يضيف بُعدًا حسيًا يعزز موضوع العشاء.  

تُقام هذه الفعاليات في أماكن غير تقليدية ومبتكرة، مما يجعل كل عشاء تجربة فريدة تدعو الضيوف إلى استكشاف الفن من خلال الطعام والمحادثات والإبداع المشترك.  

وبفضل نهجها المتميز، توسعت ذا آرت سَبر لتتعاون مع علامات تجارية ومؤسسات في تنظيم فعاليات خاصة وشركاتية مُنسّقة بعناية.  

لكن هذا ليس كل شيء—ذا آرت سَبر في توسّع مستمر! قريبًا سيتم إطلاق مجموعة حصرية من أكسسوارات وأدوات المائدة، لتضيف لمسة من الإبداع والتميّز إلى كل طاولة طعام. تتميز هذه القطع بتصاميمها الفريدة التي تمزج بين العملية والجمال الفني. ومن خلال تعاونها مع حرفيين من جميع أنحاء العالم، تواصل ذا آرت سَبر دفع حدود الإبداع، لضمان أن يكون كل تفصيل، سواء في الفعاليات أو داخل المنزل، مصممًا بعناية وإتقان. 

 فرح تاج الدين مخرجة إبداعية، منسقة فعاليات، ومؤسسة ذا آرت سبر، وهي تجربة فنية غامرة تمزج بين الفنون الجميلة وفن الطهي والسرد القصصي. تقيم في الرياض وتخصصت في الضيافة من معهد غليون في سويسرا، مما ساهم في تشكيل رؤيتها الإبداعية.  

من خلال ذا آرت سبر، تحوّل فرح تجربة العشاء إلى رحلة حسية متكاملة، حيث تنسق طاولات فنية مبتكرة، وتبتكر تركيبات مستدامة، وتروي قصصًا عبر أطباق مصممة بعناية. جذب أسلوبها المميز اهتمام علامات مرموقة مثل سوذبيز، ما عزز مكانتها كمنسقة فعاليات رائدة في مجالي الفنون والتجارب الغامرة. تواصل فرح دفع حدود الإبداع، لتعيد تعريف فن السرد القصصي والتصميم بأسلوب فريد.