فريق القيّمين الفنيين والإبداعيين
كل عضو من هذا الفريق يجلب معه ثروةً من الخبرة ومفهوماً فريداً حول جماليات المدينتيْن، مكة المكرمة والمدينة المنورة.
د. أمنية عبدالبر
سمية فالي
السيدة فالي هي المديرة الفنيّة لهذه النسخة من بينالي الفنون الإسلامية، كما أنها مهندسة معمارية والشريكة المؤسِّسة والمديرة لمكتب الهندسة والبحوث المعمارية كونترسبيس، الحائز على عدد من الجوائز العالمية، ومنها جائزة جناح سرپنتين في التصميم لعام 2021.
د. جوليان رابي
د. سعد الراشد
سمية فالي
د. أمنية عبدالبر
د. سعد الراشد
د. جوليان رابي
الموقع
يقام بينالي الفنون الإسلامية الأول على مستوى العالم في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والذي يتميّز بتصميمه العريق الذي قامت به شركة سكيدمور، أووينغز وميريل عام 1981 وفاز بجائزة آغا خان للعمارة عام 1983. ويتطلّع القائمون على البينالي للمساهمة في تعزيز المكانة الوظيفية والروحية للموقع، وتحويله إلى وجهة للاحتفاء بالفنون والثقافة الإسلامية، إضافةً إلى إثراء البيئة الفنية في جدة على مدار العام. وتمتدّ أرض الحدث على مساحة 70,000 متر مربع، وتضم مسرحًا ومساحات عرض وورش عمل وفصولًا دراسية، إلى جانب عدد من المطاعم والمتاجر.
اقرأ المزيد
الأعمال الفنية
المدار:
علاقات تشكّلها المجموعات الفنية
يقوم المعرض بدعوة الأفراد والمؤسسات من المملكة وكافة أنحاء العالم لعرض مجموعاتهم في مساحة عرض مخصصة، ويتطلّع ليصبح مرجعًا عالميًّا ومستودعًا لأبرز الحوارات الفكرية، وهمزة وصل لمشاركة أفضل الممارسات الفنية والبحوث المبتكرة حول التقاليد الفنية والثقافية الملموسة وغير الملموسة في العالم الإسلامي.
تفتتح نسخة هذا العام بتكريم راعي المعرض المغفور له بإذن الله الشيخ ناصر الصباح (1948-2020)، والاحتفال بالذكرى الأربعين على إنشاء مجموعة الصباح، دار الآثار الإسلامية في الكويت. كما ستُعرَض تحف ومقتنيات من جميع أنحاء العالم في مزيج غير مسبوق لمجموعات فنية تابعة لمؤسسات من مالي ومصر وتونس واليونان والمملكة العربية السعودية وأذربيجان وأوزبكستان وعمان وقطر.
وأخيراً، فإنه نظراً لرمزية اختيار صالة الحجاج العريقة لإقامة هذا البينالي، فإن الزوار مدعوّون لاستكشاف رحلة هذا المبنى الفريد من نوعه، بدءًا من التصميم ووصولًا إلى الإنشاء، واحتضانه الملايين من الحجاج سنويًّا، والتأمل فيه كعلامة فارقة على بعد النظر وديناميكية التطور في المملكة العربية السعودية.
المدار: علاقات تشكّلها المجموعات الفنية
المدار هو معرض متنقّل يتم تنظيمه هذا العام بالتزامن مع بينالي الفنون الإسلامية. يتلخّص دور المعرض في فتح الأبواب أمام الشراكات والمشاريع التعاونية في المستقبل.
مقالة
مقالة
الفنانون المشاركون
سمية فالي
في عام 2022، وقع الاختيار على السيدة فالي من قِبَل المنتدى الاقتصادي العالمي لتكون ضمن قادة العالم الشباب، وهي مجموعة تضم العديد من الفنانين والباحثين ورجال الأعمال والناشطين والقادة السياسيين الواعدين في العالم. ونظرًا لتكريمها على قائمة TIME100 Next، فقد تم تصنيفها كأحد الرواد الذين سيسهمون في تشكيل مستقبل فنون العمارة. انضمّت فالي مؤخراً لعضوية مجلس الصندوق العالمي للآثار والتراث، كما أنها تحظى بعضوية مجلس الإدارة في عدد من المؤسسات عبر اهتمامها بالأشكال الديناميكية للأرشفة، وتجسيدات التراث، ودعم شبكات المعرفة الجديدة في عالم الفنون.
أما في عام 2019، فقد تمّت دعوة كونترسبيس لتصميم جناح سرپنتين العشرين في لندن، لتصبح فالي أصغر مهندس معماري يحظى بهذا الامتياز على مستوى العالم. ومع سرپنتين، قامت فالي بإطلاق وتطوير برنامج زمالة جديد هو “هياكل الدعم لهياكل الدعم”، وهو البرنامج الذي يقدِّم المعونة للفنانين والمجموعات الفنية التي تعمل على مشاريع تمثِّل نقاط الالتقاء بين الفن والعدالة الاجتماعية، والأرشفة، والبيئة. وتتعاون فالي حاليًّا في تصميم مركز إيلين جونسون سيرليف الرئاسي للمرأة والتنمية في العاصمة الليبيرية مونروفيا، والذي يعتبر أول مكتبة رئاسية تحمل اسم رئيسة دولة، حيث تُشرف على السينوغرافيا والأجنحة ومساحات العرض. كما تعمل فالي على حديقة ونقطة تجمّع للاحتفال بذكرى المؤتمر الأفريقي الخامس الذي عُقد في مانشستر بالمملكة المتحدة عام 1945.
ولا زال عمل فالي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمجال الأكاديمي، حيث أنها ولمدة ست سنوات (2015-2021) ترأّست الوحدة 12، وهي الاستوديو الخاص بطلاب درجة الماجستير في كلية الدراسات العليا للهندسة المعمارية بجامعة جوهانسبرغ، والتي أسّسها البروفيسور ليزلي لوكو بهدف إنشاء منهج دراسي للقارة الأفريقية. وقد حاضرت فالي ودرَّست على نطاق واسع، وكان آخر منصب أكاديمي لها هو منصب الأستاذة الزائرة المتميّزة لبرنامج پيلي في كلية الهندسة المعمارية بجامعة إلينوي أوربانا شامبين. وتقود فالي حاليًّا برنامج ماجستير جديد بعنوان “هجرة” في الكلية الملكية للفنون، وهي أستاذة فخرية ممارِسة في كلية بارتليت للهندسة المعمارية.
د. أمنية عبدالبر
منذ العام 2011، عملت د. عبدالبر على توثيق الدمار الذي لَحِقَ بالقاهرة التاريخية، وأطلقت حملات حثيثة بهدف إنقاذ التراث المعماري والثقافي للمدينة. وانضمّت الدكتورة في عام 2014 إلى المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، وشرعت بجمع التبرعات لدعم أنشطتها وبرامجها، وبدأت العمل على مشروع “إنقاذ المنابر المملوكية في القاهرة” (2018-2020) بتمويل من صندوق حماية الثقافة التابع للمجلس الثقافي البريطاني، والذي قام ببحث وتسجيل هذه المعالم التراثية الهامة وترميم عدد منها. كما عملت الدكتورة على الحفاظ على المعارف المتعلقة بالفنون والحرف التقليدية في القاهرة، وأنشأت مركز التصميم التابع للمؤسسة المصرية لإنقاذ التراث لدراسة هذه المهارات الفنية وتعزيزها.
تحمل د. عبدالبر زمالة صندوق بركات التابع لمتحف فيكتوريا وألبرت، حيث تقود عملية رقمنة مجموعات صور العمارة الإسلامية التي التقطها البروفيسور ك. أ. ك. كريزويل، وذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومتحف أشموليان في أوكسفورد، وجامعة هارفرد. سيُتيح هذا المشروع نشر مجموعات كريزويل الهامة تاريخيًّا على نطاق واسع ليستفيد منها الباحثون وخصوصاً الناطقون بالعربية منهم.
عملت د. عبدالبر على عدد من المشاريع الأخرى الخاصة بالبحث والحفاظ على التراث، بما في ذلك ترميم القصر الشرقي وساحة بيت الرزاز في القاهرة (2004-2006)، وذلك مع مركز الأبحاث الأمريكي في مصر. وفي عام 2013، عملت الدكتورة مع مبادرة الحوار الدنماركي المصري، حيث كانت القيمة الفنية على “صندوق الدنيا”، وهو عبارة عن معرض رقمي تفاعلي لعمران مدينة القاهرة، تمّ تقديمه ضمن مهرجان الصور في كوبنهاغن.
د. سعد الراشد
ومنذ عام 1992، شغل الدكتور منصب أستاذ علوم الآثار الإسلامية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود، إضافةً إلى مناصب عليا أخرى في الجامعة، بما فيها رئيس قسم علم المكتبات والمعلومات (1989-1990)، ورئيس قسم علوم الآثار والمتاحف (1994-1996). وبين عاميْ 1996 و2005، شغل الدكتور منصب وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون الآثار والمتاحف في المملكة العربية السعودية.
وبصفته أحد الخبراء الروّاد في مجال الآثار الإسلامية في شبه الجزيرة العربية والعالم الإسلامي بشكل عام، فقد أشرف الدكتور على العديد من الحملات التنقيبية في المملكة العربية السعودية، ونشر أبحاثًا أثرية على نطاق واسع باللغتين العربية والإنجليزية، نُشرت باسمه أو بالتعاون مع باحثين آخرين. ومن مؤلفاته: الرَّبَذة: صورة للحضارة الإسلامية المبكّرة في المملكة العربية السعودية (1986)؛ الصويدرة (الطرف قديمًا): آثارها ونقوشها الإسلامية (2009)، والذي سجَّل فيه النقوش الإسلامية المبكّرة في محطة الحجاج في الطرف؛ والطرق المؤدية إلى مكة خلال العصور الوسطى: دراسة لمسار الحجاج على درب زبيدة (راجعه پيتر ويب، 2018). كما شارك في عدد من اللقاءات الأكاديمية، والتي كان من بينها ندوة الدراسات العربية التي عُقدت في لندن عام 2004، حيث قدَّم دراسة مسحيّة حول “تطور علم الآثار في المملكة العربية السعودية”. وتشمل مشاركاته في المعارض تحرير فهرس النقوش الإسلامية المختارة من مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة (2002).
جدير بالذكر أن الدكتور حائز على عدة جوائز تقديرية؛ نظير إنجازاته في تسجيل وحفظ تراث المملكة العربية السعودية، كان من أبرزها جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية عام 1998، وجائزة عبدالله النعيم (فئة الآثار). كما منحتْه المملكة العربية السعودية وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 1999، ووسام الملك خالد من الدرجة الثالثة عام 2020.
د. جوليان رابي
قام جوليان بتأليف العديد من المنشورات في مجال الفنون الإسلامية، ومنها: إزنيق: فخار الدولة العثمانية (1989)؛ فن تجليد الكتب في تركيا خلال القرن الخامس عشر: وضع قواعد التصميم في البلاط السلطاني العثماني (1993)؛ وبورتريهات قاجارية (1999). وتغطّي أوراقه البحثية مجموعة واسعة من الموضوعات، بدءًا من الحِرَف المعدنية في الموصل في القرن الثالث عشر، ووصولًا إلى “إحياء الفن الكلاسيكي” في فن العمارة الزنكية والأيوبية في سوريا، ومجموعات اللوحات والرسومات الجلائرية والتيمورية في ألبومات ديز. وتتطرّق الكثير من أبحاثه إلى التعددية الثقافية، كما هو الحال في كتابه “البندقية ودورر و”النمط الشرقي” (1982)، وفي دراساته للمخطوطات اليونانية في مكتبة محمد الفاتح ونقوش فتخاء بيزا.
وخدم د. رابي كقيّم فني ومصمّم للمفاهيم الفنية واستشاريّ في العديد من معارض المتاحف، ومن بينها: إزنيق: فخار الدولة العثمانية (إسطنبول، 1989)؛ وفن الرسم الملكي الفارسي: عصر القاجار (نيويورك ولوس أنجلوس ولندن، 1999)؛ ولوحة السلطان: صورة من بيت عثمان (إسطنبول، 2000). وخلال عمله في متحف سميثسونيان، قام جوليان بالإشراف على أكثر من 50 معرضًا خاصًّا وإطلاقها، بما في ذلك المعرض الشامل لكامل العالم: البرتغال والعالم في القرنين السادس عشر والسابع عشر (2007)؛ والأزياء والحُكم: أزياء إمبراطورية من الدولة العثمانية (2005-2006)؛ والعراق والصين: الخزف والتجارة والابتكار (2007)؛ وفن القرآن: كنوز من متحف الفنون التركية والإسلامية (2016-2017).
وفي جامعة أكسفورد، كان د. رابي المؤسّس والمحرّر لسلسلة “دراسات أكسفورد في الفن الإسلامي”، ومحرّر الدراسات التخصصية في المعهد البريطاني في عَمّان للآثار والتاريخ في الأردنّ. وهو كذلك مؤسّس دار النشر المتخصصة في الفن الآسيوي Azimuth Editions. ونظير مساهماته القيمة في دراسة تاريخهم الفني والتعريف به، تمّ تقليد د. رابي أوسمة الاستحقاق من كلٍّ من البرتغال والجمهورية التركية واليابان.
أول بيت
في نسخته الافتتاحية الأولى، يحتفي بينالي الفنون الإسلامية بالمعاني الفنية الكامنة في حياة كل مسلم.
يعمل هذا الحدث الفني على استكشاف المعاني التعبّدية التي شكّلت الهوية الإسلامية وصقلتْها منذ نشأتها وحتى هذا اليوم. وتتلخّص هذه المعاني في رمزيات الحركة والصوت والوجهات غير المرئية.
باعتبارها مهد الإسلام، تتمتّع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة بوصفها الراعية للحرمين الشريفين والمواقع الدينية والتاريخية المحيطة بهما، كما أنها بيت المسلمين الجامع لهم مهما تعدّدت بلدانهم ومشاربهم. وتشير عبارة ’أول بيت‘ إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والتي نتوجّه إليها في صلواتنا كل يوم وليلة، باعتبارها أطهر بقاع الأرض.
ويقام بينالي الفنون الإسلامية على مشارف البوابة التي تقودنا نحو مكة المكرمة؛ صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والتي تتميّز بتصميمها العريق الذي قامت به شركة سكيدمور، أووينغز وميريل عام 1981، وفاز بجائزة آغا خان للعمارة عام 1983. كل سنة، ترحّب هذه التحفة المعمارية بملايين الحجاج المتوافدين لزيارة بيت الله الحرام من كل أقطار الأرض.
وعبر القرون، مرّت أعداد لا تحصى من الزوّار عبر منطقة الحجاز، سعياً لأداء مناسك الحج، وتشارَكوا خلالها أداء الشعائر، وممارسة الحِرَف والفنون، وتبادُل العادات والتقاليد، ومشاركة العلوم والمعارف، مما رسّخ مكانة هذه المنطقة كملتقى عالمي للتبادل الثقافي والمعرفي.
وعلى تنوّع مشارب وأطياف المسلمين حول العالم، فإن بيت الله في مكة المكرمة يجمعهم ويسكن في قلوبهم قاطبة، كما أنه أصل أصيل في عباداتهم اليومية. ويمثّل هذا البيت المنبع المشترَك الذي يستمدّون منه الإيمان والحكمة والإحساس بالانتماء الذي يوحّد المسلمين كافّة.
يعمل بينالي الفنون الإسلامية على المقارنة بين إبداعات الفن المعاصر والآثار والمقتنيات المجموعة من العصور الإسلامية السابقة كتعبير عن هذا الشعور بالانتماء، سواءً على المستوى الشخصي والإنساني، أو على مستوى الكون اللامتناهي.
يتمحور هذا البينالي حول موضوعين رئيسيّين هما: القِبلة والهجرة.
الجزء 1: القِبلة
يسير بنا الجزء الأول من هذا البينالي في رحلة نحو هذا الاستقطاب الروحي الذي تجمعنا فيه عباداتنا اليومية كالصلاة، والسنوية كالحج. في مجموعة من صالات العرض المتتالية، يمكننا التأمّل في معاني عباداتنا عبر عدسة هذه المقتنيات الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.
نبدأ رحلتنا مع ارتفاع صوت الأذان، والذي تتوالى إقامته حول العالم مع حركة الشمس. ويستعدّ المسلمون بعدها بالتطهّر عبر فريضة الوضوء؛ استعداداً لأداء صلواتهم اليومية، فرادى ومجتمعين. كما يبحث المعرض في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، ويختتم بعرض قطعتين أثريّتين نفيستين تم جلبهما من جوف الكعبة.
الجزء 2: الهجرة
عادةً ما ترتبط حركة الهجرة والنزوح في عالمنا بالضياع وفقدان المأوى، إلّا أنه يمكننا النظر إليها كفرصة للتأكيد على انتمائنا للبشرية جمعاء، وكونها جسرًا يربط بين الوطن الأم وجميع أوطان العالم.
يقام هذا الجزء من البينالي في رحاب صالة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ويقدِّم أعمالاً فنية صُنعت بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية لتعكس موضوع الهجرة من عدة نواحٍ، بدءاً من التبادل الثقافي، ووصولاً إلى التمازج الثقافي الذي أسهمت مواسم الحج في جلبه للعالم الإسلامي.
يضم هذا الجزء جناحين يعرضان قطعاً أثرية نادرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع إبراز دور المملكة العربية السعودية كراعية لأكثر المواقع الإسلامية قدسيةً على الإطلاق.
صالة الحجاج – موقع لا مثيل له
فكرة تصميم مباني البينالي مستوحاة من مظلات صالة الحجاج وأفنية البيوت التقليدية.
تتكون مباني البينالي من مجموعة من المجسمات بأحجام ونسب متباينة ومنتظمة حول ساحة مركزية. سيوفر هذا للفنانين مساحات متنوعة تمنحهم الإلهام ويمكنهم في ذات الوقت إعادة تخيلها وصياغتها.
يتناغم تصميم مباني البينالي مع تصميم صالة الحجاج، إلا أنه في ذات الوقت يحمل هوية بصرية مستقلة عنه. فبدلاً من مزاحمة مظلات الصالة، تعمل هذه المباني كجزء متكامل من خارطة الموقع وتعيد صياغته ضمن مفهوم متجدد. النتيجة النهائية تبدو فيها مجموعة المباني الجديدة كأجزاء خارجية متناثرة من المساحة المنتظمة لصالة الحجاج.
سينما تتسع لحوالي 200 مقعد
قاعة مناسبات متعددة الأغراض
مكتبة ومنطقة مخصصة للأطفال
مساحات لورش العمل والندوات والفصول المخصصة للتدريب على الفنون والحرف اليدوية
مطاعم ومتاجر ومحلات لبيع الهدايا
مساحات خارجية لعرض الأعمال الفنية والترفيه
أجنحة لمداخل الزوار وكبار الشخصيات
مكاتب مؤسسة بينالي الدرعية