كشفت مؤسسة بينالي الدرعية عن أعضاء الفريق العالمي الرئيس للقيّمين الفنيين لبينالي الدرعية للفن المعاصر 2024م، الذي سيُقام خلال الفترة من 20 فبراير إلى 24 مايو 2024م في حيّ جاكس بمدينة الدرعية، واختارت المؤسسة القيّم الفني للمعارض العالمية أوتي ميتا باور لتقود فريق التقييم الفني المؤلَّف من القيّمة الفنية لمؤسسة بينالي الدرعية وجدان رضا من السعودية، والقيِّمِين الفنيِّين: راهول غوديبودي من الهند، وروز ليجون من المملكة المتحدة، وأنكا روجويو من رومانيا، ويتمتع جميعهم بخبراتٍ ورؤىً فنية من خلفيات ثقافية متنوعة، وسيسهمون في الارتقاء برسالة معرض البينالي عبر أنماط فنية متعددة، تتضمن فنون الأداء، والصوت، والممارسات الفنية القائمة على الأبحاث، إضافةً إلى الأنماط الفنية الرقمية.

وأعربت الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري عن سعادتها بالإعلان عن أعضاء الفريق الرئيسي للنسخة القادمة من البينالي، وقالت: "إن الخبرات والرؤى التي سيقدمها أعضاء هذا الفريق العالمي للمؤسسة لن تسهم في توسيع نطاق معرفتنا فحسب، بل ستضيف ثراءً وتنوعاً سيتجلى في مختلف الصيغ الفنية الفريدة التي سيقدمها البينالي لجمهوره الكريم"، مضيفةً أنه: "بعد النجاح الكبير الذي حققه بينالي الدرعية للفن المعاصر في العام 2022م، فإن فريق هذه النسخة سيُسهم بفاعلية في تنشيط ساحة الفن المعاصر، وتعزيز الحضور الثقافي السعودي في المشهد الفني العالمي".

ويُطوَّر البينالي كفعاليةٍ فنيةٍ حيّةٍ بعيدة عن الأنماط الثابتة، من خلال التركيز على الحوار والممارسة الفنية، وسيكون منصةً لبناء الروابط والعلاقات التعاونية، والشراكات بين الفنانين والمهندسين المعماريين المشاركين في المعرض من جهة، وصُنّاع الثقافة المحلية من جهةٍ أخرى، إضافةً إلى الموسيقيين والمؤسسات غير الربحية والمطاعم والتجار والمزارعين؛ ليؤكّد على التفاعل اليومي بين الساحة الفنية، وبين المجتمع المحلي السعودي بمختلف المستويات.

وسيُقدِّم على مدى ثلاثة أشهر في مجموعةٍ من المواقع التي أُعيد تصميمها لاستضافته أعمالاً ومشاريع فنية جاهزة، إضافةً إلى أعمال فنية ومشاريع عمرانية صُممت حديثاً بتكليف خاص، إلى جانب برنامجٍ ثقافي حافل بعروض الأداء، والحفلات الموسيقية، والأمسيات الشعرية، والتي ستقام جميعها في موقع البينالي وتمتد إلى مناطق أُخرى في محيط الدرعية، ومن بينها وادي حنيفة، لتُجسِّدَ هذه الفعالياتُ، والأعمالُ الفنية مرحلة التحول غير المسبوقة التي تشهدها المملكة اليوم. كما يسعى بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024م إلى تأسيس روابط عالمية تجمع الفنانين من السعودية والخليج بجمهور الفن في كل مكان، وتضعهم على خارطة المشهد الفني العالمي، كما يهدف إلى تأسيس فضاءاتٍ وملتقياتٍ شخصية، وتوفير فرصٍ لتبادل التجارب والخبرات مع مختلف أطياف المجتمع. وتُنظم مؤسسة بينالي الدرعية هذا البينالي بالتناوب بشكلٍ سنوي مع بينالي الفنون الإسلامية في مدينة جدة، والذي يُعد الأول والوحيد من نوعه على مستوى العالم، وذلك ضمن مساعيها الحثيثة في رعاية الفن والإبداع، وتعزز قيَم الثقافة والفنون بالمملكة.

أوتي ميتا باور، المدير الفني لبينالي الدرعية للفن المعاصر 2024: “يسعدني ويشرفني أن أكون جزءًا من هذا المشروع الرائع. يجمع فريق مؤسسة بينالي الدرعية وفريق هذه النسخة من بينالي الفن المعاصر مجموعة واسعة من الخبرات من حيث المناطق الجغرافية والمهارات، مما يوفر سياقًا لا يقدر بثمن لنهجنا الموجه نحو العمليات. تتمتع المملكة العربية السعودية بتاريخ فني طويل وغني، وكان من دواعي الشرف أن تواجه العديد من الممارسات على مدى أشهر من البحث. هدفنا هو الانخراط بعمق في الموقع والمحادثات التي تجري هنا، مع إنشاء اتصالات جديدة داخل المنطقة وخارجها.

آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن الفريق الأساسي للنسخة القادمة من بينالي الدرعية للفن المعاصر. إن الخبرة التي يجلبها هذا الفريق القوي إلى مؤسسة بينالي الدرعية لا توسع نطاق معارفنا فحسب، بل تضيف أيضًا إلى تنوع الأشكال الفنية التي نعرضها والجماهير التي نصل إليها. وبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية لبينالي الدرعية للفن المعاصر في عام 2022، سيقدم فريق هذه النسخة مساهمة كبيرة في حيوية الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية وفي حضور الثقافة السعودية على المسرح العالمي.

تم اختيار المدير الفني من قبل لجنة استشارية مستقلة تضم في عضويتها رافال نيمويفسكي (الرئيس)، ورنيم فارسي، وأنتونيا كارفر، وسارة بن لادن، وأكرم زعتري. تم التواصل مع العديد من المرشحين، وتم اتخاذ القرار بناءً على معايير تتبع مبادئ تنظيم DBF. يلتزم DBF بإنشاء فريق تنظيمي قوي على المدى الطويل، مع التزام جماعي ببناء القدرات.

ومع الوعي بموقع الدرعية المحدد، يهدف بينالي الدرعية للفن المعاصر لعام 2024 إلى ربط الفنانين من المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج وأجزاء أخرى من العالم. وسيضم معرض البينالي، الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى الأعمال الفنية والمشاريع البحثية الحالية، مشاريع فنية ومعمارية تم تكليفها حديثًا في سلسلة من المستودعات السابقة المعاد توظيفها. وخلال هذه الفترة، سيمتد برنامج حي من العروض والحفلات الموسيقية والقراءات الشعرية من موقع البينالي إلى البيئة المحيطة به، بما في ذلك وادي حنيفة. يعكس عدد من هذه الأعمال عملية التحول غير المسبوقة التي تجري في المملكة العربية السعودية اليوم وتتفاعل معها.

يتم تنظيم بينالي الدرعية للفن المعاصر من قبل مؤسسة بينالي الدرعية، وهي مؤسسة عامة تأسست عام 2020 مخصصة لرعاية التعبير الإبداعي وغرس التقدير للثقافة والفنون في المملكة العربية السعودية. كما تنتج مؤسسة بينالي الدرعية بينالي الفنون الإسلامية الوحيد في العالم، والذي يقام في جدة. يتم تنظيم البيناليين وتطويرهما من قبل المؤسسة في سنوات بديلة. يقع المقر الرئيسي لمؤسسة بينالي الدرعية في منطقة جاكس بالدرعية إلى جانب استوديوهات الفنانين وقسم وزارة الثقافة والموقع المستقبلي لمتحف الفن المعاصر.

تقع الدرعية في الضواحي الشمالية الغربية للرياض، وهي الموطن التاريخي لآل سعود ومقر إقامتهم الملكي الطريف، وهي مستوطنة نجدية مبنية من الطوب اللبن تأسست في القرن الخامس عشر، وقد أدرجتها منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي منذ عام 2009. تشكلت واحة الدرعية حول وادي حنيفة، وهو وادي به نهر موسمي، حيث يعود تاريخ الوجود البشري إلى حوالي 80 ألف سنة - وهو التاريخ الذي يتم استكشافه حاليًا من الناحية الأثرية.

عن المدير الفني وفريق التنظيم

المدير الفني، بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024

أوتي ميتا باور (من مواليد 1958 في شتوتغارت، ألمانيا) هي معلمة وأمينة فنية في مجال الفن المعاصر. منذ عام 2013، كانت المدير المؤسس لمركز NTU للفن المعاصر في سنغافورة وأستاذة في كلية الفنون والتصميم والإعلام في جامعة نانيانغ التكنولوجية. وهي تترأس حاليًا برنامج ماجستير الآداب في دراسات المتاحف وممارسات تنظيم المعارض، وهي الباحث الرئيسي في المشروع البحثي الممتد لثلاث سنوات بعنوان "أزمة المناخ والخسارة الثقافية".

شغل باور مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الثقافية والأكاديمية: أستاذ النظرية والممارسة والتواصل في الفن المعاصر ونائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا (1996-2006)؛ والمدير المؤسس لمكتب الفن المعاصر في النرويج في أوسلو (2002-2005). في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبريدج، ماساتشوستس، شغل باور منصب مدير برنامج الفنون البصرية (2005-2009)، وكمدير مؤسس لبرنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الفن والثقافة والتكنولوجيا (ACT) (2009-12) )، وفي الكلية الملكية للفنون بلندن كانت عميدة كلية الفنون الجميلة (2012/2013). كمديرة لـ NTU CCA Singapore، الذي يجمع بين المعارض والإقامات والأبحاث، قامت برعاية المعارض الفردية وشاركت في تنسيقها لتوماس ساراسينو (2015)، آلان سيكولا (2015)، سيمرين جيل (2015)، جوان جوناس (2016) وعمار كانوار (2016)، وطارق عطوي (2018)، وجيف جايز (2018/19)، وسياه أرماجاني (2019)، وترينه تي مينه ها (2020)، بالإضافة إلى العديد من العروض الجماعية، بما في ذلك التمدن غير الكامل (2016). )، والمحيطات (2017/18)، وأشجار الحياة - المعرفة في المادة (2018)، ومدينة ما بعد الإنسان (2019/20)، وعدم الانحياز (2020).

كان باور أيضًا منسقًا مشاركًا لمعرض Documenta11 (2002) ضمن فريق المدير الفني أوكوي إنويزور وعمل كمدير فني لبينالي برلين الثالث للفن المعاصر (2004). شاركت مع بول سي. ها، مدير مركز الفنون البصرية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في تنسيق جناح الولايات المتحدة في بينالي فينيسيا السادس والخمسين (2015)، والذي يضم رائدة الفيديو والأداء جوان جوناس، والتي حصلوا على جائزة فخرية لأفضل جائزة وطنية. جناح. قامت مؤخرًا بتنسيق جناح سنغافورة في بينالي فينيسيا التاسع والخمسين، حيث قدمت فيلم شوبيجي راو "اللب الثالث: سيرة ذاتية قصيرة للكتاب المنفي"، وكانت أمينة على بينالي اسطنبول السابع عشر إلى جانب ديفيد تيه وعمار كانوار (كلاهما في عام 2022). تشمل المنشورات الحديثة كمحرر ومحرر مشارك ما يلي: The Impossibility of Mapping (Urban Asia) (World Scientific, 2020)؛ جمع مناخ. بيئات. البيئات. (مطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز جامعة تايوان الوطنية للفن المعاصر سنغافورة، 2022)؛ والدراسة جوان جوناس: نقل الأرض (والتر كونيج، 2022)؛ "اللب الثالث: سيرة ذاتية قصيرة للكتاب المنفي" (المجلس الوطني للفنون في سنغافورة، 2023)؛ "من المساحات المسكونة: السينما، واليوتوبيا المغايرة، والتحضر المفرط في الصين في أفلام إيلا رايدل (مطبعة جامعة سنغافورة الوطنية، 2023)؛ وشارك في تحريره الدكتورة كارين أوين وبون هوي تان، SEA: الفن المعاصر في جنوب شرق آسيا (منشورات فايس، 2022).

الفريق التنظيمي

وجدان رضا، قيمة وقيمة مشاركة، بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024

وجدان رضا (ولدت عام 1992 في جدة، المملكة العربية السعودية) هي مؤسسة صحابة، وهي مركز استشارات وأبحاث فنية مقره السعودية يعمل مع الفنانين والمعارض والمؤسسات العامة. شاركت في تنظيم بينالي الدرعية الأول للفن المعاصر (2021)، كما قامت بتنسيق معرض Intimate Dimensions (2020)، وهو معرض جماعي يستكشف فكرة المساحات المبنية والبيئات المبنية في حافظ جاليري، جدة، المملكة العربية السعودية. في عام 2020، كانت زميلة في الفن جميل، حيث قامت بالبحث في المشاريع الفنية العامة التي تم تكليفها في جدة في السبعينيات. كانت أيضًا منسقة مشاركة لـ "كل ثانية بينهما" (2018)، وهي لجنة فنية عامة واسعة النطاق للفنان كيونغ هوا شون في وايت سيتي، لندن، المملكة المتحدة. كانت رضا تدرس الهندسة المعمارية في البداية، ثم أصبحت مهتمة بالتنسيق أثناء دراستها للحصول على درجة البكالوريوس في الممارسات الإعلامية المعاصرة في جامعة وستمنستر، لندن، وبعد ذلك عادت إلى المملكة العربية السعودية وعملت في معرض أثر بجدة (2015-2016). حصل رضا على درجة الماجستير في تنسيق الفن المعاصر من الكلية الملكية للفنون (2018).

راهول جوديبودي، أمين مساعد، بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024

راهول جوديبودي (من مواليد 1987 في جودبور، الهند) هو كبير القيمين في مركز الفن والأبحاث والتحالفات (CARA) في نيويورك، الولايات المتحدة، حيث يشرف على برامج CARA عبر المعارض والمنشورات والزمالات. كان سابقًا أمينًا للمعارض ثم أمينًا أول في فن جميل (2019-23)، حيث قاد المعارض والبرامج الخطابية الأدائية في مركز جميل للفنون في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وفي حي جميل في جدة، المملكة العربية السعودية. في السابق، كان عضوًا في المجالس الاستشارية والتحريرية لبرنامج مدرسة الأبجدية الجديدة (2019–22) في Haus der Kulturen der Welt (HKW) في برلين، ألمانيا. وهو حاليًا عضو في المجلس الاستشاري لـ The Story Of، وهي مؤسسة ومنصة تعليمية متعددة التخصصات في جوا، الهند. وهو أيضًا عضو مجلس إدارة الأنثروبوسين كومنز، وهي شبكة عالمية للبحث والاستجابة تنظم التعليم والمبادرات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ والعمل الجماعي.

روز ليجون، منسقة مشاركة، الفنيين بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024

روز ليجون (من مواليد 1980 في شلتنهام، المملكة المتحدة) هي أمينة مستقلة مقيمة في لندن. في عام 2019 أسست برنامج تبادل الأداء، وهو برنامج على مستوى المملكة المتحدة يعمل مع المعارض التجارية وأنشأ شبكة من المتاحف لتقديم الأعمال الأدائية والحصول عليها. وهي أيضًا أمينة عملية التجميع كممارسة في مؤسسة دلفينا، والتي تتعامل مع كل من المتاحف التاريخية ومستقبل تطوير المجموعات في سياق عالمي. عملت ليجون على المستوى الدولي مع منظمات من بينها "فن أبوظبي"، و"LOOP Barcelona"، و"OÖ Landes-Kultur Linz"، وكانت قائدة برنامج النقد الفني وبرنامج تطوير مهارات تنظيم المعارض التابع للمجلس الثقافي البريطاني في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. في المملكة المتحدة، شغل ليجون سابقًا مناصب تنظيمية في معرض سربنتين والفن تحت الأرض من بين آخرين. وهي تعمل حاليًا على إنهاء درجة الدكتوراه في التقييم الفني في كلية جولدسميث، مع التركيز على إضفاء الطابع المؤسسي على فن الأداء وتسويقه.

أنكا روجيو، منسق مشارك، الفنيين بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024

ومن جانبها، قالت المديرة الفنية لبينالي الدرعية للفن المعاصر 2024 أوتي ميتا باور: "أنا فخورة باختياري لهذا المنصب، ويشرفني أن أكون جزءاً من هذا الفريق والمشروع الرائع، والذي يتمتع أعضائه بخبراتٍ كبيرة، ويتسم بتنوع الخلفيات الثقافية والجغرافية والمهنية، مما سيقدم سياقاً متجدداً يعزز قدراتنا على إقامة فعالية فنية عالمية، ويُستكمل من الثراء التاريخي والثقافي والفني الممتد الذي تزخر به السعودية"، وأضافت: "تَشرَّفنا على مدار الأشهر الماضية بالتعرّف عن كثب على العديد من الممارسات الفنية والتراثية المبهرة في المملكة، فقد كان هدفنا الأول التفاعل بعمق في مواقع زياراتنا، والدخول في حوارات مستفيضة مع الجميع، لنتمكن من إنشاء علاقات وروابط جديدة داخل المملكة وخارجها". وجاء اختيار المديرة الفنيّة للمشروع من قِبل لجنة استشارية متخصصة ومستقلة ذات خبرات سابقة ترأّسَها رافال نيموجيفسكي، وضمّت في عضويتُها كلاً من رنيم فارسي، وأنطونيا كارفر، وسارة بن لادن، وأكرم زعتري، مستندةً في اختيارها على المعايير التي حددتها مؤسسة بينالي الدرعية، حيث تحرص المؤسسة على بناء فريق قوي ومتميز لتنظيم الفعاليات الفنية على المدى البعيد. وبذلك يُضاف فريق الأعضاء الرئيسيين لفريق القيّمين إلى الفريق الأساسي، والذي يشمل كُلّاً من: لورا ميوتو وسافينا نيكوليني (السينوغرافيا)، واستوديو "أتيتوديني فورما (التصنيع الفني)، واستوديو كاي فون رابيناو / مونو (تصميم الغرافيكس)، وإبراهيم حسن (محرر اللغة العربية الرئيس)، ولورا شلويسنر (مديرة التحرير)، ولوكاس غوي (تصميم الإضاءة)، وهو الفريق الذي سيقدم رؤيته التنسيقية لإقامة معرض فني يخاطب جميع الحواس.

عن مؤسسة بينالي الدرعية

مستوحاة من التغييرات التي تحدث في المملكة العربية السعودية وموقع الدرعية التراثي، تتولى مؤسسة بينالي الدرعية دورًا حاسمًا في رعاية التعبير الإبداعي وغرس التقدير للثقافة والفنون وإمكاناتها التحويلية. تطمح المؤسسة إلى أن تكون محفزًا للتعلم مدى الحياة وتخدم مجتمعات المملكة العربية السعودية من خلال توفير فرص للمشاركة في المشهد الفني المحلي المزدهر. في هذه اللحظة التاريخية من التطور والنمو في المملكة العربية السعودية، ستعرض هذه البيناليات بعضًا من أبرز الفنانين في العالم، وتدفع التبادل الثقافي بين المملكة والمجتمعات الدولية، وتعزز الحوار والتفاهم، وتعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز ثقافي مهم.

عن وزارة الثقافة، المملكة العربية السعودية

تقود وزارة الثقافة تحولًا ثقافيًا لتطوير نظام بيئي غني يغذي الإبداع، ويطلق العنان للإمكانات الاقتصادية للقطاع، ويطلق العنان لأشكال جديدة وملهمة من التعبير. وكجزء من هذه الجهود، تسعى وزارة الثقافة إلى تعزيز حضور التراث والثقافة السعودية في الفعاليات التي تقام في جميع أنحاء المملكة وخارجها، وتمكين المشاركين من التفاعل مع تاريخ المملكة الغني والمتنوع والحفاظ على التراث السعودي للأجيال القادمة.